أوكرانيا ترفع رسوم نقل الغاز الروسي لأوروبا بدرجة كبيرة

ورفعت شركة نافتوجاز الرسوم ابتداء من الأول يناير

أوكرانيا ترفع رسوم نقل الغاز الروسي لأوروبا بدرجة كبيرة
TT

أوكرانيا ترفع رسوم نقل الغاز الروسي لأوروبا بدرجة كبيرة

أوكرانيا ترفع رسوم نقل الغاز الروسي لأوروبا بدرجة كبيرة

ذكرت تقارير إخبارية اليوم (الاثنين) أن أوكرانيا زادت من رسومها على إمدادات الغاز الطبيعي الروسي للاتحاد الأوروبي ثلاثة أضعاف.
وقالت وكالة أنباء أوكرينفورم الأوكرانية للأنباء إن شركة نافتوجاز الأوكرانية للغاز رفعت الرسوم ابتداء من الأول من يناير الحالي إلى 7.9 دولار لنقل ألف متر مكعب من الغاز لمسافة مائة كيلومتر.
وكانت الوكالة قد أفادت في 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي بأن أوكرانيا سوف تزيد الرسوم من 2.7 دولار لشركة جازبروم الروسية للغاز. ولم يذكر التقرير حين ذاك قيمة الرسوم الجديدة.
ويشار إلى أن العلاقات بين روسيا وأوكرانيا تدهورت بصورة كبيرة خلال عام 2014، عندما أطاحت كييف بالرئيس الموالي لروسيا في ظل احتجاجات تدعو للتقارب مع الغرب.
وقامت روسيا بعد ذلك باحتلال وضم شبه جزيرة القرم بجنوب أوكرانيا، ودعمت التمرد الانفصالي الموالي لروسيا في منطقتين بأقصى شرق أوكرانيا.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.